فضل الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم


فضل الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم

وردت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك 

قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " من صلى علي واحدة صلى الله بها عليه عشراً" رواه مسلم وأبو داود والترمذي

وقال : " ما من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة" رواه الطبراني بسند جيد.
ـ وقال أيضًا : " من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات" رواه أحمد.

وقال : " صلوا علي فإنها زكاة لكم وسلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في أعلى الجنة ولا ينالها إلا رجل وأرجو أن أكون أنا هو" رواه أحمد والبزار من طريق مجاهد.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: " من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم وملائكته صلاة صلى الله عليه وملائكته بها سبعين صلاة فليقل عبد من ذلك أو ليكثر). رواه أحمد.

و قال " : أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة". تفرد به الترمذي وقال حديث حسن غريب.

عن الطفيل بن أبي كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخرج في جوف الليل فيقول: جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه، فقال أبي: يا رسول الله إني أصلي من الليل أفأجعل لك ثلث صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشطر، قال: أفأجعل لك شطر صلاتي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الثلثان، قال: أفأجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن يغفر لك الله ذنبك كله". رواه الترمذي.

عن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والسرور يرى في وجهه فقالوا: يا رسول الله إنا لنرى السرور في وجهك، فقال: إنه أتاني الملك فقال: يامحمد أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول: إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشراً ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشراً؟ قال: بلى). رواه أحمد والنسائي.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك). رواه الترمذي.

عن عبد الرحمن بن سمرة قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت رجلاً من أمتي يرعد على الصراط كما ترعد السعفة فجاءته صلاته علي فسكنت رعدته). رواه الطبراني من حديث الرؤيا.

وقال : " من أكثر الصلاة علي كان في ظل العرش". أخرجه الديلمي مرفوعاً.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا الصلاة علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن فعل ذلك كنت له شهيداً أو شافعاً يوم القيامة). رواه البيهقي في الشعب.
ـ وقال : " اكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة". رواه البيهقي بسند حسن

وقال : " رأيت البارحة عجبًا رجل من أمتى يزحف على الصراط مرة ويحبو مرة ويخر مرة ويتعلق مرة , فجاءته صلاته على فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاوزه " أروده أبو نعيم فى تاريخ أصفهان ( 2 / 322 )

وقال " من صلى على فى كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقى اسمى فى هذا الكتاب " أورده الهيثمى فى مجمع الزوائد ( 1 / 136 )

 وقال : " من سره أن يلقى الله تعالى وهو عنه راض فليكثر من الصلاة على ( كنز العمال 2149 )

وقال " ليردن على الحوض على أقوام لا أعرفهم إلا بكثرة الصلاة على " أورده القاضى عياض فى الشفا (  2/ 176 )

 " إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها أكثركم على صلاة فى دار الدنيا " أورده السيوطى فى الدر المنثور ( 5 / 219 )

 وقال : " إنَّ مِن أفضَلِ أيَّامِكُم الجُمُعَة، فَأكثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاة فيه، فَإنَّ صَلاَتَكُم مَعرُوضَةٌ عَلَي " قال: قالوا: يا رسول الله وكَيفَ تُعرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيكَ وَقد أرَمتَ - صرت رميماً؟ قال: يقولُ بَلِيت، قال:" إنَّ الله حَرَّمَ عَلَى الأرضِ أجسَادَ الأنبِيَاءِ "رواه أبو داود بإسناد صحيح

وقال : " إن لله ملائكة خلقوا من النور لا يهبطون إلا ليلة الجمعة ويوم الجمعة بأيديهمأقلام من ذهب وقراطيس من نور لا يكتبون إلا الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم " .أورده المتقى الهندى فى كنز العمال ( 2238 ) .

وقال : " البخيل الذى ذكرت عنده فلم يصل على " الترمذى ( 2546 ) وأحمد ( 1 / 201 ).

من ذكرت عمده فلم يصل على أخطأ طريق الجنة " ابن أبى شيبة ( 11 / 508 ) الهيثمى فى مجمع الزوائد ( 1 / 137 ) .

 وقال : " ما جلس قوم مجلسًا ثم تفرقوا على غير صلاة على النبى صلى الله عليه وسلم إلا وتفرقوا على أنتن من ريح الجيفة " أورده الحاكم فى مستدركه ( 1 / 492 ) .

 وقال : " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة " الترمذى ( 3380 ) وأحمد فى مسنده ( 2 / 432 ) .

وقال : "  رغم أنف رجل ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ " رواه الترمذي

وعند الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم يجب الإتيان بلفظ السيادة قبل اسمه عليه الصلاة والسلام وهذا من الأدب فى حقه , وقد صرح علماؤنا بحرمة ندائه أو ذكر اسمه مفردًا لقوله تعالى : " لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا " النور : 63 , ولقوله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم ولا فخر " مسلم 3 / 2278 , والترمذى 3148



Blogger Tricks

0 التعليقات

شارك بتعليقك

الصفحة الرئيسية | جميع الحقوق محفوظة ل الشيخ محمد الاسوانى | elmasry | تصميم المصري