مشروعية استقبال القبر النبوى عند الدعاء
اعترض البعض على استقبال قبر النبى صلى الله عليه وسلم يخطب واستدبار القبلة عند الدعاء , ولكن هناك كثير
من الأدلة على مشروعية ذلك منها :
فتوى الفقهاء على خلاف ذلك :
فتوى مالك : حينما
سأله المنصور : أستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ؟ فقال : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك
آدم إلى الله تعالى يوم القيامة , بل استقبله واستشفع به فيشفعك الله تعالى ( وفاء
الوفاء 4 / 1376 , والمواهب اللدنية 3 / 409 ) .
الخفاجى : " استقبال وجهه صلى الله عليه وسلم يخطب واستدبار القبلة هو مذهب الشافعى والجمهور ونقل عن أبى
حنيفة " ( شرح الشفا 3 / 517 ) .
السمهودى : وعن أصحاب الشافعى وغيره يقف وظهره
إلى القبلة ووجهه إلى الحظيرة وهو قول ابن حنبل ( وفاء الوفاء 4 / 1378 ) .
وفى منسك العلامة خليل بن اسحاق
المالكى استحباب الزيارة والدعاء والتضرع والتوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم يخطب ويسأل الله تعالى بجاهه فى التوسل به